كشف المهندس إسلام خالد، خبير الاتصالات، أن استخدام الهواتف المحمولة داخل المصاعد (الأسانسير) عند تحويلها إلى شبكات الجيل الثالث (3G) أو الجيل الثاني (2G) أثناء انقطاع الكهرباء لتخفيف الأحمال غير فعّال. في مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث”، أوضح خالد أن الهواتف المحمولة تعتمد على أقرب برج لتلقي الإشارة، والذي يعمل عادة بتقنية الجيل الرابع (4G)، مما يجعل تحويل الإعدادات إلى شبكات أقدم غير ضروري.
وأكد خالد أن الهواتف المحمولة تلتقط إشاراتها من أقرب برج بغض النظر عن الإعدادات، وبالتالي، فإن تحويل الشبكة إلى 2G أو 3G لا يُحسّن من قوة الإشارة داخل المصاعد.
استنتاجات:
- شبكة الجيل الرابع (4G) الأكثر كفاءة: رغم التوصيات، تظل شبكة 4G الأكثر فعالية داخل المصاعد.
- ضعف الشبكة داخل المصاعد: تظل مشكلة ضعف الشبكة قائمة في المصاعد بسبب الاعتماد على الأبراج الخارجية.
- تحسين تقنيات الاتصال: الحاجة لتطوير تقنيات الاتصال لضمان سلامة المستخدمين في حالات الطوارئ.