نشر المركز الإعلامي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة عن الفترة من السبت 22 فبراير إلى الجمعة 28 فبراير 2025. وتضمن التقرير ما يلي:
شهد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري الدكتور محمد عبد اللطيف، احتفالات الذكرى السبعين للتعاون التنموي بين مصر واليابان بدار الأوبرا المصرية.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، أن التعاون المصري الياباني في مجال التعليم قصة نجاح منذ سنوات، وتعكس رؤية القيادتين السياسيتين في البلدين للارتقاء بجودة التعليم وتنمية الموارد البشرية.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه عاد اليوم من زيارة رسمية لليابان استمرت سبعة أيام، وأنه عقد خلال الزيارة لقاءات مكثفة مع عدد من المسئولين اليابانيين، وأنه يهدف إلى تطوير منظومة التعليم المصرية وتعزيز الشراكة من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية.
وأوضح وزير التربية الوطنية أن أكثر ما لفت انتباهه خلال زيارته لليابان هو التفاني والإخلاص الذي يظهره المعلمون اليابانيون في عملهم مع الطلبة، مؤكدا أن أساس النظام التعليمي الناجح هو تنمية شخصية الطالب.
وأكد الوزير أنهم يستهدفون تطبيق نموذج “توكاتسو” الذي يركز على تنمية الشخصية وقيم القيادة لدى الطلاب، في مختلف المدارس الحكومية المصرية بالتعاون مع الشركاء في اليابان.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية الذي أطلق قبل أربع إلى خمس سنوات، وقال إن هذه المدارس أصبحت نموذجاً رائداً في التعليم الفني والتدريب المهني، مشيراً إلى أنه ركز خلال زيارته على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مجالات متخصصة تتوافق مع سوق العمل.
وأوضح الوزير أنه خلال زيارته لمركز طوكيو لدعم التوحد واضطرابات النمو الشاملة (توسكا)، شاهد برامج خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك كيفية دمج الرعاية النفسية في البرامج التعليمية، وكيف سيساهم ذلك في تحسين الأداء الأكاديمي، وتحسين الصحة النفسية للطلبة ودمجهم بشكل فعال في المجتمع. وأعلن عن خطة لتطوير الشراكة مع الجانب الياباني في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال.
وفي ختام كلمته أكد الوزير أن مصر واليابان لديهما تاريخ طويل وتراث ثقافي غني، وبالتالي فهما شريكان مثاليان لنقل هذا النموذج التعليمي إلى أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى التعاون خلال الفترة المقبلة، وقال إنهم سيعرضون نموذج التعاون في مؤتمر “تيكاد 9″، وقال: “إذا أردنا أن نصنع المستقبل فلابد أن نخطط معا”.
وشكر الوزير الشركاء اليابانيين على دعمهم المتواصل، وأكد أن هناك خططا طموحة لمواصلة هذا التعاون في المستقبل.
وفي كلمته، أعرب السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، عن سعادته بالاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات التنموية والتعاون الدائم بين اليابان ومصر، وهو رمز ثمين للصداقة الدائمة، وأشار إلى أن هذا اللقاء يعد خطوة مهمة في التعاون طويل الأمد الذي يشكل أساس الشراكة التي نحتفل بها اليوم.
كما أعرب السفير عن ارتياحه للجهود المبذولة لتطوير التعاون والشراكة بين مصر واليابان، مشيرا إلى أن احتفال اليوم يعكس ماضي وحاضر ومستقبل العلاقات بين البلدين.
وأشاد السفير بالنمو الاقتصادي الذي تشهده مصر وأعرب عن فخر اليابان بهذا التقدم، مشيداً بالتعاون ومشاريع التنمية المشتركة التي ساهمت في إثراء حياة الشعب المصري الرائع، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي سيشهد على الصداقة الدائمة بين البلدين، مضيفاً أن التعاون يمتد إلى ما هو أبعد من البنية التحتية إلى المشاريع التي تهدف إلى الاستدامة، مثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، إحدى الجامعات البحثية الرائدة في أفريقيا، فضلاً عن تميز الأساتذة المصريين واليابانيين في تدريب الجيل القادم من العلماء وقادة الصناعة، ليس في مصر فقط بل في جميع أنحاء المنطقة.
وأشار السفير الياباني إلى أن اليابان تدرك أهمية التعليم، وقال إن اليابان تواصل التعاون في جميع جوانب النظام الأكاديمي، من تعليم الطفولة المبكرة إلى الدراسات العليا، وبالتالي يظل التعليم ركيزة أساسية للشراكة مع مصر.
أكد رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في مصر، كاتو كين، أن التعاون المصري الياباني في مجال التعليم حقق تقدماً كبيراً، مشيراً إلى أن “شراكة التعليم المصرية اليابانية” التي أطلقت في عام 2016 تهدف إلى تنمية الموارد البشرية وتحسين جودة التعليم.
وأوضح أن هذه المبادرة تتضمن إنشاء 55 مدرسة مصرية يابانية تعتمد على نموذج التعليم الياباني، وهو ما يتيح لأكثر من 160 ألف طالب مصري فرصة الاستفادة من هذه التجربة الفريدة. كما ساهمت اليابان في دعم الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والتي أصبحت واحدة من أهم المؤسسات الأكاديمية في مصر والمنطقة.
وأضاف كاتو كين أن اليابان تواصل تقديم برامج تعليمية متخصصة لدعم منظومة التعليم العالي في مصر من خلال تقديم أنظمة تعليمية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل والصناعة، وهو ما يزيد من قدرة الخريجين المصريين على المنافسة في بيئة الأعمال العالمية. وأكد أن هذه الجهود تعكس إصرار اليابان على تطوير التعليم في مصر، باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة.
وفي حفل الافتتاح، تم عرض فيديو ترويجي يصور 70 عامًا من التعاون التنموي بين اليابان ومصر. كما قدم طلاب المدارس المصرية اليابانية معرضًا فنيًا ورسومات تعكس 70 عامًا من التعاون بين مصر واليابان.
خلال الفعالية، حضر اللقاء الوزير محمد عبد اللطيف الأمين العام لشراكة التعليم المصرية، ورئيس مصر اليابان الدكتور مصطفى مدبولي. هاني هلال، د. رشا شرف، د. رشا شرف، د. شهدت حلقة نقاشية برئاسة رشا شرف. فيما يتعلق بالاستثمار الصناعي، قدم خبير الاستثمار في جايكا موراكامي سيوشي ورئيس مشروع “e-only” المشورة. لقد واجهت وحققت الجامعة المصرية اليابانية هدفها بالوصول إلى مراكز متقدمة بين جامعات العالم محليا أو أفريقيا أو عالميا، مقدمة نموذجا مختلفا عن منظومة التعليم الفني وذو كفاءة عالية.
الثلاثاء 25 فبراير 2025
قام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأستاذ محمد عبد اللطيف بزيارة عدد من المدارس بمحافظة أسوان لمتابعة انتظام العملية التعليمية ومستوى القراءة والكتابة لدى الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة. وتضمنت الزيارة أيضًا متابعة برنامج الدمج الشامل للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسف.
بدأ الوزير جولته بزيارة مدرسة السادات الابتدائية التابعة لإدارة أسوان التعليمية والتي تضم 1600 طالب وطالبة، حيث شهد عرضاً تقديمياً من طلاب المدرسة حول أهمية ترشيد المياه. وحرص الوزير خلال الزيارة على تفقد الصفوف الأولى بالمدرسة الابتدائية والاطلاع على دفاتر الطلبة ومتابعة مستويات الطلبة في مهارات القراءة والكتابة وتقييم مهاراتهم في صفوف القراءة والفهم والوقوف على مستواهم التعليمي.
وفي إطار برنامج الدمج الشامل الذي يتم تنفيذه لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع الوزارة واليونيسيف، تفقد الوزير والمحافظ والسفير الإيطالي وممثل اليونيسيف غرفة المصادر بالمدرسة واستمعوا إلى معلومات حول الفرص المقدمة للطلبة. وأشاد الوزير بجهود المعلمين في تدريس الطلبة وتحفيزهم على التعلم.
وعقب ذلك توجه الوزير محمد عبد اللطيف والوفد المرافق له لتفقد مدرسة أسوان الثانوية للبنات والتي تضم 760 طالبة ومدرسة إعدادية إضافية. وقام الوزير بزيارة الفصول الدراسية واستمع إلى كلمة ألقاها أحد معلمي الصف الأول الثانوي لمادة اللغة الانجليزية. وأشاد الوزير بأسلوبه في الشرح وناقش الدرس مع الطلبة.
كما قام الوزير بتقييم أداء الطلبة في حصص العلوم والأدب، وشاهد شرحاً للطلبة على الشاشة الذكية، وأقام حواراً مع الطلبة حول المواد الدراسية التي تم شرحها، لمعرفة مدى استجابة الطلبة للدروس ومدى استفادتهم منها.
وخلال إشرافه على إحدى فصول مدرسة متوسطة بالصف الثاني الاعدادي، تابع الوزير إحدى المعلمات تشرح عبر شاشة ذكية، وحرص على متابعة مستوى القراءة والكتابة ومراجعة دفاتر الدروس والواجبات. وناقش مع الطلبة أيضًا طموحاتهم وأحلامهم ومستوى تحصيلهم الدراسي.
وفي ختام زيارته تفقد الوزير غرفة تطوير الأداء التي تعمل على تدريب المعلمين على التعامل مع ذوي الإعاقات المختلفة من خلال العديد من الورش التدريبية التي تقام بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية ومنظمة اليونيسيف.
وفي هذا السياق أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة نجحت في ضمان الانضباط الكامل وانتظام حضور الطلبة للمدارس خلال العام الدراسي، وأن أولياء الأمور الذين يرعون أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة يبذلون جهداً لضمان انتظامهم في الدراسة، وأن الوزارة حريصة على تحسين الفرص التعليمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع من خلال دمجهم في المدارس، ورفع جودة التعليم المقدم لهم.
وفي هذا السياق أوضح الوزير أن برنامج الدمج الشامل المسمى “دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية وبرامج تعليم المهارات الحياتية والمواطنة” الذي نفذ بالتعاون مع اليونيسيف تم تطبيقه بشكل علمي في المدارس وحقق نتائج وتأثيرات إيجابية ملموسة، وأكد ضرورة الاستمرار في تنفيذ البرنامج لتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
محافظ أسوان اللواء الدكتور من جانبه أشاد إسماعيل كمال بجهود الوزير محمد عبد اللطيف لضمان الانضباط في المدارس، وأوضح أن مكتب المحافظ يبذل كل جهد ممكن لدعم وتطوير العملية التعليمية في مدارس المحافظة.
وأشادت ممثلة منظمة اليونيسف في مصر ناتاليا روسي بما شاهدته خلال زيارتها للمدرسة وانتظام العملية التعليمية والنتائج الإيجابية لبرنامج الدمج الشامل، وأكدت أن المنظمة مستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم لوزارة التربية والتعليم من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية في كافة المجالات.
ومن جانبه أشاد السفير الإيطالي بالقاهرة السفير ميكيلي كوارونى بما شاهده خلال الزيارة من انتظام العملية التعليمية وتقدمها وانتظام حضور الطلاب. وأشاد ببرنامج الدمج الشامل المطبق بالمدارس لتقديم خدمات تعليمية متميزة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن هناك تعاونا استراتيجيا بين مصر وإيطاليا في مجال التعليم ورغبة متبادلة في تطوير هذا التعاون في العديد من المجالات المتعلقة بقطاع التعليم.
الثلاثاء 25 فبراير 2025
أطلق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف، وممثلة اليونيسف في مصر السيدة ناتاليا روسي، “البرنامج الوطني لتحسين مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية” خلال فعاليات بمحافظة أسوان، والذي يتم تنفيذه في 10 محافظات في المرحلة الأولى، ويغطي 2000 مدرسة، يتلقى فيها إجمالي مليون طفل وطفلة التعليم الابتدائي.
وتشمل المحافظات المستهدفة بالتنفيذ في المرحلة الأولى من البرنامج محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والفيوم وأسيوط وسوهاج وأسوان وشمال سيناء ودمياط والإسماعيلية.
حضر اللقاء السفير ميشيل كاروني سفير إيطاليا لدى مصر ومسئولي الوزارة ومديري مديريات التربية والتعليم المشاركة في البرنامج.
وفي بداية كلمته، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بممثلة اليونيسف في مصر السيدة ناتاليا روسي، والسفير الإيطالي في مصر السيد ميشيل كاروني، والقيادات التعليمية والشركاء، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يلعبونه بالتعاون مع الوزارة في تشكيل مستقبل الطلاب المصريين.
وأعرب الوزير عن سعادته بانعقاد هذا اللقاء في محافظة أسوان بوابة مصر الجنوبية على أفريقيا بجمالها الفريد وتاريخها العريق، وقال إن كل حجر هنا يحكي قصة حضارة صمدت أمام اختبار الزمن، ويعبر أيضاً عن كرم شعبها والروح الطيبة التي تعكس روح الضيافة والكرم التي اشتهرت بها مصر دائماً.
وقال وزير التربية والتعليم، إننا نشهد اليوم إطلاق البرنامج الوطني لتحسين مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية، والذي يعد نتاجًا للشراكة الاستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم واليونيسف، ويعكس التزامنا المشترك بتحسين جودة التعليم وتمكين الأجيال القادمة، مؤكدًا أن البرنامج يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ونتائج قمة تحول التعليم 2022 في نيويورك، حيث تم الاعتراف بالقراءة كركيزة أساسية للتحول التعليمي.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أنه بالجهود المخلصة والعمل الاستراتيجي تم التغلب على العديد من التحديات المزمنة التي استمرت لعقود، وتنفيذ سلسلة من الحلول أسفرت عن خفض معدلات كثافة الفصول الدراسية إلى أقل من (50 طالباً) في الفصل الواحد من خلال الإدارة الاستراتيجية للفضاء وتوظيف وتدريب أكثر من 90% من المعلمين المطلوبين والحلول المبتكرة وتنفيذ التقييمات التكوينية المستمرة في جميع المراحل التعليمية، مضيفاً أن هذه الإجراءات ساهمت في زيادة معدلات الحضور المدرسي من أقل من (9%) إلى أكثر من (85%) في العام الدراسي الماضي.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن التحديات لا تزال قائمة، حيث أظهرت التقييمات الوطنية أن العديد من الطلاب ما زالوا يواجهون صعوبات في مهارات القراءة والكتابة الأساسية، مشيرا إلى أن هذا التحدي لا يقتصر على مصر بل يشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها، وأن الدراسات أظهرت أن نسبة كبيرة من الطلاب لا يستطيعون قراءة وفهم النصوص المناسبة لأعمارهم بحلول سن العاشرة.
وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أن هذا البرنامج يشكل عنصرا هاما في استراتيجية الوزارة الأوسع نطاقا لتحسين جودة التعليم وإصلاح المناهج، ويهدف إلى الوصول إلى 2000 مدرسة في 10 محافظات، ليستفيد منها مليون طفل. وأوضح أن المحافظات المستهدفة تم اختيارها بناء على نتائج التقييم الوطني وتم تطوير محتوى البرنامج من خلال التعاون بين خبراء الوزارة والجامعات المصرية.
وأضاف الوزير أن نجاح البرنامج يتطلب جهود المعلمين المخلصين ومشاركة المجتمع والشراكات القوية، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الشراكة نعمل على تمكين المعلمين من خلال التطوير المهني والتدريب المتقدم، وتقديم الدعم الأساسي للمؤسسات التعليمية لضمان استدامة البرنامج، فضلا عن تطوير المناهج ومواد التعلم لتعزيز مشاركة الطلاب وفهمهم. وأكد أن المسؤولية لا تقع على مؤسسة واحدة، بل تتطلب تضافر جهود الجميع، حتى نتمكن من ضمان فرص متساوية للحصول على تعليم جيد.
وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن شكره وتقديره لمنظمة اليونيسف وكل الشركاء وأصحاب المصلحة الذين ساهموا في إطلاق هذا البرنامج الواعد.
كما أعرب الوزير عن خالص شكره وتقديره لكافة القيادات التربوية والمعلمين ومديري مديريات التربية والتعليم على جهودهم المخلصة في تذليل الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية على مستوى المحافظات وإنجاح آلياتها في العام الدراسي الحالي؛ وأكد أن نجاح هذا البرنامج يعتمد على زيادة التعاون الوثيق بين كافة الجهات ذات العلاقة وحشد كافة الجهود لتنفيذه على أكمل وجه ومن خلال آليات علمية والإصرار على تنفيذه لرفع مستوى الطالب.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أنه يريد أن يكون كل طالب وطالبة في مصر قادرا على القراءة والكتابة، مشيرا إلى أن الهدف هو تنشئة جيل واع ومتعلم قادر على تحقيق أهدافه والمساهمة في تنمية وطنه ورفع مكانته.
وأعربت ممثلة اليونيسف في مصر، ناتاليا روسي، عن تقديرها العميق للجهود المبذولة لتحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال، مشيرة إلى أن القدرة على القراءة والفهم ليست مجرد مهارة، بل هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل الطفل، مما يفتح آفاق الفرص والإمكانات.
“هذه هي زيارتي الميدانية الأولى كممثل لليونيسف في مصر، وهي محطة أستطيع من خلالها أن أشهد التقدم الذي أحرزه الأطفال، وألتقي بمن يقودون هذا التغيير بإخلاص وتفانٍ، وأشعر بالتأثير الحقيقي لهذه الجهود على أرض الواقع”، قال ممثل اليونيسف. “إن العمل الدؤوب الذي يتم القيام به لتحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال في جميع أنحاء مصر يمنحني الأمل والإلهام، لأن التعلم ليس مجرد القدرة على القراءة والكتابة، بل هو الأساس الذي تُبنى عليه كل المعرفة الأخرى، وهو المفتاح لفتح أبواب الفرص ومستقبل واعد.”
وأكد أنه على الرغم من أن معدلات الالتحاق بالمدارس الابتدائية تكاد تكون شاملة في مصر، فإن العديد من الأطفال لا يستطيعون قراءة وفهم فقرة بسيطة، وأن الأطفال يواجهون مستقبلاً صعباً لأنهم يفتقرون إلى المهارات الأساسية، مما يزيد من احتمالات الفشل الدراسي وارتفاع معدلات التسرب من المدارس وانخفاض الفرص المتاحة لهم في سوق العمل.
وأشار إلى أن مصر مقبلة حالياً على تغيير ديموغرافي تاريخي، وهو ما يمثل فرصة فريدة للنمو الاقتصادي، مع وجود قوة عاملة متنامية يمكنها المساهمة بشكل فعال في دفع عجلة التنمية. لكن اغتنام هذه الفرصة يتطلب تحديد السياسات الصحيحة والاستثمارات الاستراتيجية في التعليم وضمان جودة التعليم منذ المراحل الأولى. وأضاف أنه يجب اتباع نهج شامل ومتعدد الأوجه لضمان تعلم كل طفل، بما في ذلك التعليم المبكر عالي الجودة الذي يضمن أن يبدأ الأطفال رحلتهم التعليمية وهم مستعدون للتعلم في الصف الأول؛ والاستثمارات العادلة والمنصفة التي تضمن نمو الأطفال بصحة جيدة وحصولهم على تغذية جيدة؛ وتوفير الكتب والموارد الرقمية لهم والمشاركة الفعالة من جانب الوالدين، حيث يلعبون دورًا أساسيًا في دعم مهارات القراءة والكتابة لدى أطفالهم في المنزل؛ والتدريس والتعلم الفعال الذي يركز على تعزيز المهارات الأساسية في المراحل المبكرة من التعليم.
وأضاف أن اليوم نشهد إطلاق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني لتنمية مهارات القراءة والكتابة، وهي المبادرة التي ستصل بشكل جماعي إلى نحو 2000 مدرسة وتؤثر بشكل مباشر على أكثر من مليون طفل هذا العام وحده.
وأخيراً، شكر ممثل اليونيسف وزير التربية والتعليم الأستاذ محمد عبد اللطيف وأشاد بقيادته والتزامه بضمان حصول كل طفل في مصر على الفرصة للتعلم والنمو والتطور؛ وقال إن ما شهده اليوم أعطاه أملاً كبيراً، وأن كل هذا، الذي نتج عن تفاني المعلمين والتزام الآباء والدور القيادي القوي لوزارة التربية والتعليم، يحدث فرقاً حقيقياً في العملية التعليمية.
كما قدم شكره وتقديره الخالص لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل، مؤكداً أن الاستثمار في التعليم الأساسي يعد من أذكى القرارات الاستراتيجية التي يمكن لأي دولة أن تتخذها. ولا يقتصر ذلك على تمكين الأفراد، بل يساهم أيضاً في تقوية المجتمعات وتحريك عجلة التقدم الوطني. ومن خلال الجمع بين الجهود والتركيز على التعليم الأساسي، يمكننا إطلاق العنان لإمكانات الأجيال القادمة في مصر وبناء مجتمع أكثر عدلاً وازدهاراً.
دكتور رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام. استعرضت الدكتورة هالة عبد السلام البرنامج الوطني لتطوير البرنامج الوطني الذي سيتم تنفيذه من الصف الثالث إلى الصف السادس، للتعرف على مهارات التعلم والكتابة الرئيسية لتحديد مهارات القراءة والكتابة في الصف الثالث، أهداف هذا البرنامج هي التعرف على مهارات القراءة والكتابة في الصف الثالث، … “تطوير مهارات معلمي ومشرفي اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم لتطوير وتنفيذ ومتابعة وتقويم البرنامج الوطني لتحسين مهارات القراءة والكتابة، تطوير وتقييم مهارات المعلمين والمعلمات الوطنيين لتطوير برامج وطنية للتعليم، تنفيذ وتطوير برامج وطنية لتطوير برامج وطنية لتحسين مهارات القراءة والكتابة، تطوير وتقييم مهارات المعلمين والمعلمات الوطنيين لتطوير برامج وطنية للتعليم. بالإضافة إلى دعم غرف المصادر ووحدات التحسين من خلال الأداء في المدارس المستهدفة، وتقييم المهارات الأساسية لمليون طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية لقياس نتائج البرنامج وتزويدهم بالمواد الإثرائية اللازمة التي تضمن تعزيز وتنمية مهارات القراءة.
كما قدم العديد من مديري المدارس عروضاً خلال الفعاليات حول برنامج تدريب المعلمين، تضمنت الهدف العام للبرنامج والذي يتضمن تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الطلبة الذين يعانون من صعوبات من خلال تحسين مهارات المعلمين في تزويد الطلبة بمهارات القراءة والكتابة الأساسية، والمهارات المستهدفة، والمنهجية المستخدمة، واستراتيجية تطبيق البرنامج في المدارس.
وفي إطار الفعاليات، عقد وزير التربية الوطنية اجتماعا مع مديري التربية المعنيين بتنفيذ البرنامج بشأن آليات التنفيذ التي سيتم تنفيذها طيلة اليوم الدراسي. كما قام عدد من مديري إدارات التعليم بمراجعة الآليات المناسبة والتوصيات والآراء بشأن تنفيذ البرنامج على مدار اليوم الدراسي في المدارس المستهدفة.
وعقب انتهاء الفعاليات وجه الوزير محمد عبد اللطيف مديري المديريات التعليمية المشاركة بتنسيق آليات الالتزام بكل مدرسة من خلال عقد اجتماعات مكثفة مع مديري المدارس التي سيتم تنفيذ البرنامج بها.
الأربعاء 26 فبراير 2025
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار ووزير التضامن الاجتماعي د. شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة الشباب والرياضة، مراسم توقيع البروتوكول الموقع بين وزارات الصحة والسكان والتربية الوطنية والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والاتحاد العالمي لأندية الليونز.
يندرج هذا البروتوكول تحت مظلة المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية “بداية جديدة للتنمية البشرية” والتي تتضمن مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة والخدمات التي تغطي كافة الفئات العمرية بكافة محافظات الجمهورية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان د. وقال الدكتور حسام عبد الغفار، إن البروتوكول يهدف إلى تقديم خدمات الفحص العام للعين لـ7 ملايين طالب وطالبة من سن 6 إلى 13 سنة في نحو 9400 مدرسة ابتدائية، للوصول إلى نحو 325 ألف طالب وطالبة من مختلف أنواع الإعاقة البصرية، وتقديم الخدمات الصحية من فحوصات وتحاليل طبية وتوفير العلاج وتوفير النظارات وإجراء العمليات الجراحية، من خلال التعاون المستقبلي بين كافة الوزارات المعنية.
وأشار عبد الغفار إلى أن الاتحاد الدولي لأندية الليونز يهدف إلى زيادة التعاون مع القطاع الصحي من خلال التعاون مع المبادرات الرئاسية للصحة العامة والتي تحمل اسم “100 مليون صحة”، والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي بين المواطنين فيما يتعلق باتباع أنماط حياة صحية وأهمية التشخيص المبكر للأمراض. سيتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال تنفيذ مبادرة “أطفال من أجل البصر”.
وأوضح عبد الغفار أن هدف مبادرة “أطفال من أجل البصر” هو توفير تعليم جيد وبيئة صحية للطلاب تتيح لهم التركيز في دراستهم وتحقيق أفضل النتائج، وأن رؤية الأطفال هي بوابة لاكتشاف العالم وتعلم المهارات الأساسية، وأن الحفاظ على صحة العين يساهم في نموهم العقلي والاجتماعي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستقبلهم، مؤكداً على تضافر جهود مختلف الجهات المعنية لضمان وصول هذه الخدمات إلى جميع المدارس، مضيفاً أن المبادرة تم تنفيذها في العام الدراسي السابق والحالي في محافظتي المنوفية والغربية، وتم توفير كافة الفحوصات الطبية الخاصة لهم.
تم التوقيع على البروتوكول نيابة عن وزارة الصحة والسكان وكيل وزارة الصحة لمشاريع ومبادرات الصحة العامة الدكتور. محمد حساني وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير المناهج د. أكرم حسن محمد نائب وزير التضامن الاجتماعي والأستاذ/ رأفت شفيق نائب وزير التنمية المحلية لشئون التطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي د. بالنيابة عن خالد قاسم ورئيس مجلس إدارة جمعية الليونز الدكتور. إبراهيم درويش عضو مجلس إدارة الجمعية د. هالة عبد الغفار وعضو مجلس الإدارة ورئيس المبادرة د. توقيع عرفة قيقة.
الخميس 27 فبراير 2025
تحت رعاية وزير التربية والتعليم الفني الأستاذ محمد عبد اللطيف أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتنسيق مع اتحاد طلاب مدارس الجمهورية والمركز الوطني للامتحانات والتقويم التربوي وإدارة مركز تطوير المناهج وإدارة مركز شؤون مديريات التربية والتعليم وإدارة مركز التعليم العام نتائج المسابقة الوطنية المنظمة لاختيار أفضل الطلاب على مستوى مدارس الجمهورية (التعليم الثانوي) للعام الدراسي 2024/2025.
وتأتي المسابقة الوطنية للطلبة الناجحين في إطار رغبة وزارة التربية الوطنية في تكوين جيل باحث وناجح أكاديميا، واكتشاف مواهبهم المتنوعة، وتنمية نجاحهم الدراسي، وإحياء روح المنافسة بينهم بما يسهم في قدرتهم على مواكبة متطلبات العصر ومواجهة تحديات المستقبل.
وأعلنت الوزارة أن المسابقة تم تنفيذها بين المدارس التابعة لكل مستوى مديرية تربية، وتم ترقية فريق مكون من أفضل الكوادر على مستوى الإدارة لتمثيل الإدارة على مستوى المديرية، وتم ترقية فريق مكون من أفضل الكوادر على مستوى المديرية من بين فرق الإدارات التابعة للمديرية على مستوى كل مديرية تربية إلى التصفيات على مستوى القطاع، وتم إجراء التصفيات النهائية للمسابقة والتي تم فيها تقسيم المديريات إلى خمسة قطاعات.
وبحسب النتائج النهائية للتصفيات، فقد حصلت القطاعات الخمسة الأولى من بين المديريات المشاركة على المركز الأول؛ حصلت مديرية القاهرة على المركز الأول، وحصلت مديرية كفر الشيخ على المركز الثاني، وحصلت مديرية قنا على المركز الثالث، وحصلت مديرية بني سويف على المركز الرابع، وحصلت مديرية الإسماعيلية على المركز الخامس.
إدارة مركز الأنشطة الطلابية رئيس اتحاد طلبة مدارس الجمهورية القائد العام د. وقامت الأستاذة إيمان محمد حسن رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات والسيد خالد عبد الحكيم مدير الإدارة العامة للتعليم الثانوي والأستاذ أحمد موسى رمضان مدير إدارة اتحاد الطلاب بتكريم الفرق الفائزة المكونة من أفضل الطلاب وتشجيع الفائزين على مواصلة العمل الجاد والمثابرة والنجاح في دراستهم.
الجمعة 28 فبراير 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن فتح باب التقديم لمرحلة رياض الأطفال الابتدائية بالمدارس الدولية الرسمية (المصرية) “IPS – ELS” للعام الدراسي 2025/2026، اعتبارًا من يوم غد السبت الموافق 1 مارس 2025، وحتى يوم الإثنين الموافق 31 مارس 2025.
من الرابط أدناه:
https://www.ips-schools.com/