أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الأحداث التي تشهدها المنطقة تؤثر بشكل كبير على الأوضاع الإقليمية، مشيرا إلى أهمية التعامل معها بحكمة وإيجابية. جاء ذلك خلال زيارته التفقدية للكلية الحربية المصرية بحضور رئيس الكلية الحربية الفريق أشرف زاهر.
وأكد الرئيس السيسي أن الشعب المصري لديه وعي كبير بالتمسك بالوحدة في مواجهة الصعوبات، مؤكداً أن هذا التلاحم الوطني يعد أحد أهم عوامل الاستقرار في البلاد. كما وجه التحية لكل المصريين على عزيمتهم وتضامنهم في مواجهة الظروف الصعبة.
وتابع: “أقول للشعب المصري لا تقلقوا”. نحن ندير الأمور بكل عناية وإخلاص وثقة في الله ثم في أنفسنا. نحن نسير وفق خطوات القانون الدولي والثوابت الأخلاقية والإنسانية. وهذه الثوابت قادرة على دعم نفسها، وهي من أفضل الثوابت للتعامل مع القضايا التي نواجهها”.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر استطاعت الحفاظ على استقرارها بفضل وعي شعبها والإدارة الحذرة للوضع.
وأكد السيسي أن مصر ملتزمة بمبادئ القانون الدولي والقيم الإنسانية، وتهدف إلى إنهاء الصراعات وتعزيز السلام، مشيرا إلى أنه يدعم هذه الثوابت لأنها ترتكز على أسس متينة تضمن الاستقرار.
وقال الرئيس إن المصريين أثبتوا دائما قوتهم الحقيقية في الأوقات الصعبة، قد يشعر البعض بصعوبة الظروف الاقتصادية، لكنهم يقفون متحدين ومتحدين في مواجهة الشدائد، وهذا يزيد من قدرة الدولة على تجاوز الصعوبات.
وأعرب السيسي عن ثقته في قدرة القوات المسلحة ومؤسسات الدولة على حماية الوطن، مشيداً بالدعم الكبير الذي تتلقاه مصر في مختلف المجالات. وشدد أيضاً على أهمية مواصلة العمل الجاد في كافة القطاعات، لأن كفاءة وانضباط المؤسسات يساهم في تقدم وازدهار الدولة.