تثمن جمهورية مصر العربية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن يوم 12 مارس 2025، بعدم المطالبة بخروج سكان قطاع غزة. وتؤكد الحكومة المصرية أن هذا الموقف يعكس أهمية منع تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، تؤكد مصر على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي في دفع جهود السلام في الشرق الأوسط من خلال تبني نهج شامل يرتكز على رؤية واضحة تضمن الاستقرار والأمن لجميع الأطراف.
وترى مصر أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وتحقيق السلام، بما في ذلك في الشرق الأوسط، يمكن أن توفر إطاراً عملياً للعمل والبناء معاً لتحقيق هذا الهدف. ولكن في الوقت نفسه، لا بد من أخذ التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني بعين الاعتبار، وخاصة حقه في إقامة دولة مستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتؤكد مصر عزمها على دعم كافة المبادرات الجادة الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، داعية كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف جهودها لدفع عملية الحل السلمي بما يضمن الأمن والاستقرار والرخاء لشعوب المنطقة.