بلغت أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا فوق 3000 دولار للأوقية يوم الجمعة، بدعم من أرباح قوية وارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات التجارية وتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
خلال التصعيد التجاري الذي قادته إدارة ترامب، فرض الاتحاد الأوروبي ضريبة بنسبة 50% على صادرات الويسكي الأمريكية ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألمنيوم. هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأوروبية من خلال شركة Truth Social.
ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية إلى تأجيج التضخم وزيادة حالة عدم اليقين الاقتصادي. ومن شأن هذا أن يزيد من جاذبية الذهب كأداة للتحوط ضد المخاطر والتضخم، مما يسمح له بالوصول إلى مستويات قياسية في عام 2025.
تتجه كل الأنظار إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقرر عقده الأربعاء المقبل. ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في اجتماعه على أسعار الفائدة ثابتة عند مستوى 4.25-4.50 بالمئة.
في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، يظل الأصل الذي يوفر أعلى عائد هو الذهب، والذي لا يوفر أي عائد، وهذا يجعله أكثر جاذبية للمستثمرين.