استعرض وزير المالية أحمد كجوك ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي موقف تنفيذ الإجراءات الاستثنائية العاجلة ضمن حزمة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً خلال شهر رمضان وعيد الفطر. وتهدف الحزمة، التي يتم تنفيذها بتوجيهات رئاسية، إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات ذات الدخل الأدنى من خلال الدعم النقدي المباشر.
وأكدت وزيرتا المالية والتضامن الاجتماعي، في بيان مشترك، أن 4.7 مليون أسرة مستفيدة من برنامج “تكافل وكرامة” حصلت على دعم إضافي بقيمة 300 جنيه مصري لكل أسرة خلال شهر رمضان، ليصل إجمالي التكلفة إلى 1.5 مليار جنيه مصري. وخصصت «خزانة الدولة» هذا «الدعم الإضافي» لوزارة التضامن الاجتماعي لتوزيعه على هؤلاء المستفيدين. في تنفيذ التعيينات الرئاسية.
وأضاف الوزيران أنه سيتم زيادة الدعم النقدي للمستفيدين من برنامج “تكافل وكرامة” بنسبة 25% اعتباراً من أبريل 2025، وستبلغ التكلفة الإجمالية نحو 13 مليار جنيه مصري بحلول يونيو 2026.
بدأ برنامج التحويلات النقدية المشروطة “تكافل وكرامة” في عام 2014 واستفاد منه 1.7 مليون أسرة بتكلفة 3.5 مليار جنيه مصري. لقد كان هناك نمو كبير في تنفيذ التوجيهات الرئاسية لإعطاء الأولوية للأسر التي تحظى بالرعاية الأولية.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج تكافل وكرامة الذي يعد من أفضل برامج الحماية الاجتماعية في الوطن العربي، سيحتفل في مايو المقبل بمرور عشر سنوات على إطلاقه من قبل وزارة التضامن الاجتماعي.
ويتميز هذا البرنامج بالمرونة حيث يسمح بإدراج عائلات جديدة واستبعاد عائلات أخرى، وذلك حسب توفر الظروف القائمة.