أحمد موسى: المصريون لن يسمحوا بالتفريط في حقوق الشهداء.. وسأشجع المنتخب فقط

أكد الإعلامي أحمد موسى، أنه يرفض بشكل قاطع التنازل عن أي عضو من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال موسى في تصريح له عبر حسابه على منصة إكس: “الرئيس عبد الفتاح السيسي قال: لا يمكن أن أهادن من يريد تدمير بلدي وتهجير وإهدار 100 مليون مصري، ولا يمكن أن أهادن من لا دين له ولا ضمير ولا إنسانية”.

“الألم والمعاناة شديدان للغاية بسبب المقال الذي نشرته المستشارة مروة هشام بركات، ابنة النائب العام الراحل الشهيد والتي تربطني بها علاقة قوية للغاية، التقيتها في إفطار مع أسرة مصرية قبل ساعات من اغتيالها. رسالتي للمستشارة مروة أنه لا يمكن لأي مصري أن ينسى أو يسامح أو يتصالح مع عصابة الإخوان والرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد أعلنت ذلك عدة مرات، تأكدي أن الناس على وعي تام وأنهم يرفضون عودة أي إرهابي إخواني ولن يتصالحوا معه أبدًا، كيف نتصالح مع من ذبح وفجر ودمر وأحرق مصر وما زال يتآمر عليها؟”

وأضاف “أنا ممتن لكل العظماء الذين ظلوا يرددون طوال الساعات الماضية مواقفي الثابتة وما كشفته عن الإخوان الإرهابيين منذ 35 عاما وما زلت أفعل ذلك، لم أغير موقفي ولم أتحالف معهم ولم أضع يدي في أيديهم الملطخة بدماء المصريين، ولهذا تعرضت للتهديد والتحريض على القتل وما زلت أدفع الثمن حتى اليوم، كل من يحب وطنه استيقظ ليرفض تبييض التاريخ الأسود لأي إرهابي، وهذه جريمة لا تنتهي بمرور الزمن، لا تخافوا على مصر ما دام فيها هذا الشعب العظيم الذي لن يسمح بإهمال حقوق الشهداء، شهداء مصر مصدر فخر لكل مصري، ضحوا من أجل أن نعيش جميعا في أمن واستقرار، وأعلنها بكل صراحة، نحن ندعم المنتخب المصري وكفى، من أهان القوات المسلحة وأبطالها وكل مؤسسات الدولة، ومن لم يحترم الدستور والقانون، فليحاسب كل من أهان الشعب المصري”. “أرواح الشهداء وأسرهم لا تستحق التشجيع ولا الدعم ولا المساندة على الإطلاق… مصر أولا وقبل كل شيء… تحيا بلادي”.