رئيس الوزراء: 3 يوليو افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية كبرى

رئيس الوزراء: 3 يوليو افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية كبرى

رئيس الوزراء الدكتور ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم؛ سيتم هنا مناقشة عدد من المواضيع والملفات.

ادعم القضية الفلسطينية

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالقول إن اجتماع اليوم يأتي في ظل الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط ويتزامن مع القمة العربية الاستثنائية التي عقدت أمس في العاصمة الإدارية الجديدة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

دكتور. وأوضح مصطفى مدبولي أن القمة شهدت مناقشات موسعة من القادة العرب حول سبل دعم القضية الفلسطينية، وأنهم رفضوا بشدة طرد الفلسطينيين من أراضيهم، وأكدوا ثبات الموقف العربي من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.

كما ثمن مجلس الوزراء النتائج التي توصلت إليها القمة العربية غير العادية التي عقدت أمس وما تضمنه البيان الختامي للقمة من أحكام والتي أكدت أن الخيار الاستراتيجي للدول العربية هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي كافة حقوق الشعب الفلسطيني.

القمة العربية

كما ثمن مجلس الوزراء ما تضمنه بيان القمة من موضوعات تتعلق باعتماد الخطة التي قدمتها دولة مصر، بالتنسيق الكامل مع دولة فلسطين والدول العربية، كخطة عربية شاملة لتحرير غزة وإعادة إعمارها في وقت مبكر، استناداً إلى عمل البنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة للتنمية.

المتحف المصري الكبير

وتطرق رئيس الوزراء بعد ذلك إلى القضايا المحلية، مشيرا إلى الانعكاسات الإيجابية لذلك؛ محلياً ودولياً، أعلنت الحكومة أن الرئيس وافق على أن يكون موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو 2025، باحتفالية كبرى تليق بهذا الحدث العظيم. وأشار في الوقت نفسه إلى أخبار إيجابية أخرى على المستوى الاقتصادي. وتتضمن هذه الأهداف صعود مصر خمسة مراكز في تصنيف الطاقة بحلول عام 2024 واحتلال المركز الثاني في تصنيف الطاقة الشمسية في أفريقيا بفضل مشروعين يعملان في كوم أمبو.

المنطقة الصناعية بالسخنة

دكتور. وتحدث مصطفى مدبولي أيضًا عن زيارته لعدد من المشروعات في منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفي هذا السياق، قال إنه شهد تطورًا كبيرًا في المنطقة الاقتصادية أثناء زيارته للمصانع التي تم افتتاحها هناك، وأكد أن الحكومة تعمل وفقًا لتوجيهات الرئيس على تقديم التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات إلى المنطقة وضمان الاستدامة الاقتصادية وإزالة المعوقات الإدارية التي يواجهها المستثمرون، وأن الحكومة مستمرة في تقديم مختلف أشكال الدعم الممكنة للنهوض بالعديد من الصناعات في هذه المنطقة.