ليفربول يوجه ضربة جديدة لآمال محمد صلاح في حصد الكرة الذهبية

وجه نادي ليفربول الإنجليزي ضربة جديدة لآمال محمد صلاح في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
وبعد خروج ليفربول المبكر من دوري أبطال أوروبا، لم يعد صلاح يعتبره البعض المرشح الأبرز للفوز بالجائزة. وفشل المهاجم المصري في ترك بصمة في أي من المباراتين ضد باريس سان جيرمان، ورغم نجاحه في تسجيل ركلة جزاء، فقد خرج ناديه من المنافسة القارية.
ولكن الضربة النهائية جاءت بعد أن أعلن ليفربول يوم السبت أن دومينيك زوبوسزلاي قد حصل على لقب أفضل لاعب في النادي في الشهر الماضي.
ويأتي إعلان ليفربول بعد يوم واحد من فوز صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة السابعة. وحقق هذا الرقم القياسي في تاريخ المنظمة.
من المنطقي أن يتساءل الكثيرون: إذا كانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تعتبر صلاح أفضل لاعب في كل فرق المسابقة في فبراير، فكيف لا يكون قائد منتخب مصر ببساطة أفضل لاعب في ليفربول؟
ولا يقلل فشل صلاح في الفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول من جهود زميله زوبوسزلاي الذي حصد الجائزة ذاتها. وقال زوبوسزلاي مازحا: “يحتاج إلى عامين ليصل إلى مكانة وأرقام صلاح”.
ولكن في حين كان صلاح يعيش أفضل أيام مسيرته، وربما مسيرته بأكملها، وكان يحطم الأرقام القياسية كل أسبوع، لم يمنحه ليفربول جائزة رجل الشهر في يناير وفبراير.
إذا فشل صلاح في الفوز بجائزة رجل الشهر مرتين على التوالي مع ليفربول، فكيف نتوقع أن يتم اعتباره أفضل لاعب هذا الموسم في تصويت الكرة الذهبية؟
ويتصدر صلاح قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 27 هدفًا، كما أنه اللاعب الأكثر صناعة للأهداف. ويحتاج صلاح إلى هدف واحد فقط ليحصد لقب أفضل هداف أجنبي على مر العصور في البطولة، حيث يتقاسم حاليا نفس الرصيد مع مهاجم مانشستر سيتي السابق سيرجيو أجويرو، حيث سجل كل منهما 184 هدفا.
يسير ليفربول بخطى ثابتة نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 15 نقطة عن آرسنال صاحب المركز الثاني، والذي لعب مباراة أقل. ووصل صلاح وزملاؤه أيضًا إلى نهائي كأس الرابطة، وسيواجهون نيوكاسل يونايتد على اللقب يوم الأحد.