وزير التعليم: نسبة حضور طلاب المدارس ارتفعت لـ85%

وزير التعليم: نسبة حضور طلاب المدارس ارتفعت لـ85%

رئيس الوزراء الدكتور التقى الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف، لمناقشة قضايا الوزارة، ومن بينها مشكلة غياب الطلاب عن المدارس، ومشروع نظام الثانوية البديلة، وجهود تطوير منظومة التعليم الأساسي والفني.

وخلال اللقاء أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الفني أن العملية التعليمية تشهد انتظاما ملحوظا وأن نسب حضور الطلاب في المدارس مرتفعة بشكل عام وتبلغ حوالي 85%.

كما ناقش الاجتماع وضع الحوارات المجتمعية بشأن مشروع تعديل شهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، وعقدت جلسات حوار مجتمعي مختلفة لمناقشة هذا المشروع مع خبراء ومختصين في التعليم.

وفيما يتعلق بالتعليم الفني، أشار محمد عبد اللطيف إلى بعض جهود الوزارة في هذا الصدد، وأبرزها زيارته لمعهد دون بوسكو الساليزي في فبراير الماضي بحضور وزير التعليم الإيطالي والسفير الإيطالي بالقاهرة. ولفت إلى افتتاح القرية الإيطالية النموذجية في المدرسة، وأكد أنه تم التنسيق مع نخبة من رجال الأعمال البارزين في القطاع الخاص للاستفادة من خريجي هذه المدارس.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزيرين وقعا خطابات نوايا لإنشاء منصة مشتركة لتعزيز التقارب بين نظم التعليم وإنشاء مركز توظيف مصري إيطالي لتزويد الطلاب والخريجين بالمهارات والتدريب اللازم لسوق العمل من خلال شراكات مباشرة بين المؤسسات التعليمية والصناعات في البلدين. وحضر اللقاء رؤساء اتحاد الصناعات المصرية ورؤساء اتحاد الصناعات الإيطالي وممثلي 30 شركة إيطالية.

توقيع بروتوكول تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) واتحاد الصناعات المصرية (FEI) في مجال التعليم والتدريب المهني (TVET) بهدف دعم المعاهد الفنية العليا المصرية، وكذلك توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي وشركة إيني بشأن مدرسة الضيافة في دمياط، في إطار برنامج TEJPA، الذي يهدف إلى تحسين التعليم الفني وفرص العمل من خلال نموذج المدرسة الفنية العليا.

وأوضح الوزير أن التعاون مع الجانب الإيطالي يمتد إلى ملفات هامة، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع السفير الإيطالي لإنشاء مدارس فندقية جديدة في مصر بالاستفادة من خبراته وبالشراكة مع القطاع الخاص وبالتعاون مع الجانب الإيطالي. وأشار إلى أن الشراكة بين الجانبين تعززت مع توسع مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مجالات النسيج والتعدين والصيدلة والزراعة وغيرها من المجالات. وهذا يلعب دورا هاما في عملية تطوير وتأهيل العمالة الفنية المؤهلة والمدربة بشكل عالي.

كما أشار محمد عبد اللطيف خلال اللقاء إلى عدد من الزيارات الخارجية في إطار الجهود الرامية إلى زيادة التعاون مع الشركاء الأجانب وتعميق تبادل الخبرات. وأشار إلى زيارته لليابان التي أصبحت نموذجاً رائداً في إنجازاتها في قطاع التعليم، حيث تسهم أساليبها المبتكرة في تحسين مستوى التعليم وزيادة إنتاجية الطلبة.

وأكد الوزير أن الزيارة استهدفت مواضيع ومجالات مختلفة مثل التكنولوجيا والبرمجة والاهتمام بالطلبة ذوي الإعاقة في ضوء التجربة اليابانية وتطوير المناهج ونظام التقييم. وتم خلال الزيارة زيارة بعض المؤسسات التعليمية في اليابان وعقد سلسلة من اللقاءات المهمة مع المسؤولين المعنيين.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى زيارته إلى ألمانيا حيث أجرى لقاءات شاملة مع المسؤولين لتعزيز آليات التعاون في مجال التعليم ما قبل الجامعي. كما زار عدداً من المدارس في العاصمة برلين للاطلاع على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وخاصة نظام الاندماج، والاطلاع على النماذج الناجحة.

وفي سياق آخر، تحدث محمد عبد اللطيف عن التعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف زيادة التعاون مع القطاع الخاص في تطوير المدارس الفنية الزراعية، ضمن خطط الدولة لتحسين مخرجات التعليم الفني.

واستعرض الوزير أهم الدراسات التي تم تنفيذها في مجال التنمية الزراعية بالتعاون مع مستثمري القطاع الخاص وعالم الأعمال والاستفادة من المدارس الزراعية القائمة والتي يبلغ عددها حوالي 172 مدرسة وتدريب الفنيين الزراعيين على التقنيات الزراعية الحديثة وطرق الري وتنفيذ الأنشطة المتعلقة بتربية الحيوان وتربية الدواجن والثروة السمكية وتطوير السلالات والزراعة العضوية وغيرها. وأعرب عن أهداف ضمان التنمية في القطاع الزراعي من خلال تلقي التدريب في هذه المواضيع وربط التعليم الزراعي بالاحتياجات الحقيقية لسوق العمل وخلق مهن وتخصصات جديدة.