الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون وحاملة طائرات أميركية للمرة الثانية خلال 24 ساعة

أعلنت جماعة الحوثيين أنصار الله، فجر اليوم الثلاثاء، أنها شنت هجوما صاروخيا جديدا استهدف مطار بن غوريون في إسرائيل، واشتبكت مع حاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

استهداف مطار بن غوريون

وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن الجماعة أطلقت صاروخين باليستيين اسماهما “ذو الفقار” و”فلسطين 2″ على مطار بن غوريون، واصفا ذلك بأنه “رد على العدوان الإسرائيلي والحصار المستمر على قطاع غزة”.

ودعا سريع كل “الأحرار” إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الحوثيين سيواصلون عرقلة الملاحة الإسرائيلية واستهداف الأراضي الإسرائيلية حتى تتوقف الهجمات على غزة.

الهجوم على حاملة الطائرات “هاري ترومان”

وأكد سريع أن حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان وعدد من السفن الحربية في البحر الأحمر تعرضت لقصف صاروخي وطائرات مسيرة، وأن الاشتباك استمر لساعات، وأن “الغارة الجوية التي كانت تعد لليمن تم إحباطها”. وتقول إسرائيل إنها صدت الهجوم.

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في القدس والمستوطنات المحيطة بها وأكثر من 200 بلدة ومدينة في وسط إسرائيل عقب إطلاق صاروخ من اليمن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة “حيتس” الصاروخية اعترضت الصاروخ قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية، فيما أفادت مصادر بسماع دوي انفجارات في تل أبيب والقدس جراء إطلاق الصاروخ.

التسلق المستمر

أعلنت جماعة الحوثي، أمس، استهداف مطار بن غوريون بصاروخها الباليستي الأسرع من الصوت من طراز “فلسطين 2″، في رابع هجوم لها خلال ثلاثة أيام. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه أمر الجيش الأمريكي بشن هجوم كبير ضد الحوثيين، مهددا بـ”تدميرهم بالكامل”. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل وسفنها في البحر الأحمر في إطار ما يصفونه بـ”التضامن مع غزة”.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوترات الإقليمية مع سعي الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوسط في وقف إطلاق النار في غزة.